کد مطلب:90746
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:154
کتاب له علیه السلام (16)-إِلی أهل الکوفة ایضاً عند مسیره من
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ إِلی مَنْ بِالْكُوفَةِ مِنَ الْمُسْلِمینَ[1].
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّی قَدْ[2] خَرَجْتُ مَخْرَجی[3] مِنْ[4] حَیّی هذَا إِمَّا ظَالِماً وَ إِمَّا مَظْلُوماً، وَ إِمَّا بَاغِیاً وَ إِمَّا مَبْغِیّاً عَلَیْهِ.
وَ أَنَا[5] أُذَكِّرُ[6] اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ[7] مَنْ بَلَغَهُ كِتَابی هذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَیَّ، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً[8] أَعَانَنی، وَ إِنْ كُنْتُ مُسیئاً اسْتَعْتَبَنی[9].
وَ اللَّهِ إِنَّ طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرَ لأَوَّلُ مَنْ بَایَعَنی، وَ أَوَّلُ مَنْ غَدَرَ.
فَهَلِ اسْتَأْثَرْتُ بِمَالٍ، أَوْ بَدَّلْتُ حُكْماً؟.
فَانْفِرُوا، فَمُرُوا بِمَعْرُوفٍ، وَ انْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ. وَ السَّلاَمُ[10].
[صفحه 788]
صفحه 788.
- ورد فی شرح ابن أبی الحدید ج 14 ص 11. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 384. و منهاج البراعة ج 17 ص 20. و نهج السعادة ج 4 ص 61.
- ورد فی الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 121.
- ورد فی المصدر السابق. و تاریخ الطبری ج 3 ص 512. و شرح ابن أبی الحدید ج 14 ص 11. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 384. و منهاج البراعة ج 17 ص 20. و نهج السعادة ج 4 ص 61.
- عن. ورد فی نسخة ابن المؤدب ص 293. و هامش نسخة الآملی ص 299. و نسخة الأسترابادی ص 492.
- إنّی. ورد فی نسخة عبده ص 628. و نسخة الصالح ص 448.
- أنشد. ورد فی شرح ابن أبی الحدید ج 14 ص 11. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 384. و منهاج البراعة ج 17 ص 20.
و نهج السعادة ج 4 ص 61.
- ورد فی التاریخ للطبری ج 3 ص 512.
- مظلوما. ورد فی المصدر السابق. و الكامل ج 3 ص 121. و شرح ابن أبی الحدید ج 14 ص 11. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 384. و منهاج البراعة ج 17 ص 20. و نهج السعادة ج 4 ص 61.
- ظالما أخذ منّی. ورد فی التاریخ للطبری ج 3 ص 512. و الكامل لابن الأثیر ج 3 ص 121.
- ورد فی المصدرین السابقین. و شرح ابن أبی الحدید ج 14 ص 11. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 384. و منهاج البراعة ج 17 ص 20. و نهج السعادة ج 4 ص 61. باختلاف بین المصادر.